عيسى بن يزيد الحالودي أوالجُلودي.(كما ورد)
- أمير مكة المكرمة، والمدينة المنورة في خلافة المأمون سنة 200هـ.
أحد
قواد جيش المأمون الذين وجههم إلى مكة والمدينة في سنة 200هـ، عندما
استولى أبو السرايا على الحرمين سنة 199هـ - 200هـ، حيث كانت هزيمة
العلويين بمكة في جمادى الآخرة سنة 200هـ، ومجيء محمد بن جعفر بن محمد بن
علي.. إلى مكة، وطلوعه المنبر مع الجُلودي،وإشهاده بخلع نفسه، ثم خرج به
عيسى الجلودي إلى العراق واستخلف على مكة ابنه.
وليس
لدينا ما يشير أن عيسى بن يزيد قد قدم إلى المدينة، سوى ما ذكر في شفاء
الغرام: حدثني أبو جعفر محمد بن عبد الواحد بن النصر بن القاسم مولى عبد
الصمد بن علي: أن عيسى يزيد الجُلودي أقام بمكة وهي مستقيمة والمدينة، حتى
قدم هارون بن المسيب والياً على الحرمين، فبدأ بمكة، فصرف الجلودي عنها،
وحج بالناس، وانصرف إلى المدينة فأقام سنة.
ثم
إشارة أخرى وردت في أخبار القضاة: أعاد عيسى بن يزيد الحالودي
أو(الجُلودي) على القضاء بالمدينة عبد الرحمن بن عبد الله.. بن الخطاب.