قال الله عز وجل ( الذين خسروا انفسهم فهم لا يؤمنون )صدق الله العظيم
وقال الله عز وجل ( كتب على نفسه الرحمه ليجمعنكم الي يوم القيامه ) صدق الله العظيم اي الذي لا يؤمن هو الذي خسر نفسه
اي الحساب يوم القيامه اذا ما دمت في هذه الدنيا فألفرصه متاحه امامك لكي تتوب والفرصه متاحه لكي تصلح نفسك ولتصلح ما كان منك
فكل شيئ قابل للاصلاح ما دام القلب ينبض هذا من رحمة الله عز وجل
الرحمه الثانيه ان الانسان اذا مات وكان مظلوما وكان فقيرا او كان مريضا وما تمتع بالحياه له معامله خاصه يوم القيامه
اذا سوف يأخذ حقه كاملا واذا زوجه كانت مظلومه مع زوجها سوف تعامل معامله خاصه لان الاخره دار حساب وعدل وجزاء سوف يأخذ
كل ذي حق حقه والحياة الدنيا قصيره جدا والاخره سرمديه ابديه فاذا ضاع لك شيئ او سرق اوظلمت في شيئ في هذه الدنيا الباليه تعوض عليه
في الاخره الي ابد الابدين فاذا الانسان خسر الدنيا وربح الاخره فهذا خير الف الف مره من ان يربح الدنيا ويخسر الاخره
نسئل الله العلي القدير ان يربحنا الاخره ويسعدنا في الدارين وان يحسن خاتمتنا