احمد مأمون الجالودي مشرف
العمر : 28
عدد المساهمات : 154 نقاط : 352 الكفاءة : 0 SMS : MMS : الآوسمة :
| موضوع: قصيدة لل شاعر احمد مامون الأحد يناير 22, 2012 1:03 pm | |
| اخترت لكم هذه القصيدة للوطن العربي لأنها اعجبتني وسأضعها وان شاءالله تعجبكم واللي عجبني فيها كتير كمان ان ما يذكر فيها من مدن فلسطينية ايضاً قد اعجبتني .. لان فلسطين دائماً في قلبي فأنا فلسطين وفلسطين أنا ومن يسئ لفلسطين أساء لي واساء لكل عربي شريف يحب أن يرى فلسطيننا بخير وغير ملوثة بوجود الصهاينة واتباعه.. أخوكم سفير المنتدى ..
ياموطني حبــّي و كل مودّتــــي أهديـــكَ من قلبي و من وجدانـي
في مغرب بـاتَ الفـؤاد معلقــاً و القلب أنشدَ في هوى عمـــــّانِ
ودموع حـبـّي للعراق فقد بــدت شــعراً و شوقي للخليج دعـــاني
ما مــرّ يوم قد نسيت مصــــرَ العروبة أو نســــيت يـــمـــــاني
أوغاب عن شعري هــــوى ليبيّتي أو غاب عن شعري هـــوى السودانِ
أوجفّ دمع الحبّ يومــاً عن هـوى لبنانُ حّبي , فالهـــوى لبناني
و جزائر الأحبــاب أي جزائـــرٍ هي عالمي , هي منــزلي و مكاني
وأقول:أني قد جننتُ بالامارات وفي حبها , قمري و نجـــم زماني
جزر القمر:لي في هواك قصيــدةٌ رنّمتُها فبدت دمــــوع حنـــاني
من لي ليمسح عن خدودي دمعتــي إذما بكــيتُ الـحبّ للأوطــــان؟
إلاك يا عمــــــري موريتانيّتي فيك الهوى شنقيـطُ . و الخـــلاّنِ
صومالُ : جيبـوتي هناك وأسمرة: إذمـا ذكرتكـــمُ يرقُّ كيــــاني
و يبوحُ دمعي ما كتمتُ من الهوى ويثورُ من عمقــــي لظى بركاني
و بطيبةٍ حُـــبٌ ألــمّ بخـافـقي و الشوق للمختار كـــم أبكاني
هي من أحبّ و هل أحبّ سوى التي تحوي رســـــولَ الله للإنسانِ ؟
و أحبُّ أمّي فالقصيدة دونهـــا صفٌّ مـن الكلمــــات و الأوزانِ
أمـاه : لا تبكي و لا تتـألـمي فبكـــائك قدساه , قد أدمـاني
رفحٌ و يافا و الجليل و غـــزة والقدس تبكي لوعــةَ الحرمــانِ
واغزتاه : أيا حبيبة عاشــــقٍ قد ذاب في بحر الهوى وجدانــي
تتوقّعي منّي بأن أنســـى الهوى بعد المحبة أم يموت كيــاني ؟
عمري الذي قد عشتــــه متقطّعا بالفقر و الآهــــات و الكتمانِ
أغمضت عيني عن جهــــاد عدوةٍ تغتالُ أمي يالكبــــــر هواني
و قنابل الأعــداء تلقي نارها لتزيد من ذلّي و من نيــــراني
إني أرى موتــــي بصرخة طفلةٍ وأرى الدموعَ كأنها أكفــــاني
و أرى الشهادة في قتالِ عدوّتي لأفيق من حلمــــــي إلى خذلاني
أرض البراق تصيحُ من نيـرانهم و عروبتي و مساجدي و أذانـــي
و المسجد الأقصى يودّعُ راحـــلاً وقطاعُ غـــزةَ في أسـى النسيان
والدمع يحملنـــي لأرض حبيبتي متسلحاً بالحــــبِّ و القـــرآن
أشتاق يوما أن أمــوتَ بحضنها قمرا أضـــــيءُ بميتتي أكواني
يارب إن الحبّ أدمى عاشقـــاً ياربّ إن الدمــــع قدأعمـاني
أشهرت دمعي للأنام و لــم أزل متفاخراً بالـــسرِ و الإعــــلانِ
فالدمع للثوارِ خيــــرُ بدايةٍ و ختامـها بشهــــادة الإيمـانِ
أحببتها . نزف الفؤاد محبــةً والبعدُ كان معذبـــي و الجاني
بعدٌ أليمٌ عن حمـــاةَ حبيبتي والشوق للشهباءِ قد أضنانــــي
إني أحبها و الدمـــوع شهيدةٌ شعري أتى فتناثرت ألحـــــاني
لأطير في حبِّ الشــــآم مسافراً وأرى الجبــال الشمّ من هذياني
أنا عاجزٌ عن أن أعيش بغربتي أماهُ: من لي دونكِ يرعــــــاني
لو متُ يا أمي ببعدي عاشقــاً بالشـــام أرجو مدفني وأماني ( لو مت يا امي عاشقاً بــ فلسطين أرجو مدفني وأماني ) باذن الله ..
| |
|