مراسلنا
أعلنت المصادر الطبية في مستشفى "رفيديا" الحكومة في نابلس عن استشهاد الشاب "عصام كمال حسن" - 35 عاما- متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها عصر الجمعة 23-9-2011م في المواجهات العنيفة التي اندلعت في قرية "قصرة" جنوبي نابلس.
وأصيب الشاب برصاصة في الصدر اخترقت القلب، حيث وصفته جراحه بأنها بالغة الخطورة وفي حالة موت سريري إلى حين إعلان استشهاده.
وشهدت القرية مواجهات عنيفة جداً بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني البلدة؛ لحماية مجموعة من المستوطنين كانت تنفذ اعتداءات بحق المواطنين هناك.
وتسببت المواجهات بإصابة أربعة مواطنين بجروح، جروح أحدهم وصفت بالخطيرة جدا -استشهد لاحقا-، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الأهالي، حيث نقل المصابون إلى مدينة نابلس لتلقي العلاج.
وقال شهود عيان:" إن مجموعة من المستوطنين هاجموا القرية، واشتبكوا مع المزارعين في الحقول والسهول، وإن عراكا بالأيدي والحجارة دار على أطراف القرية، قبل تدخل الجيش الذي أطلق قنابل الغاز بكثافة صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم بالاختناق.
من جهة أخرى، تعرضت قرية "جالود" جنوبي شرقي نابلس لهجوم من قِبل المستوطنين، حيث تصدى لهم المواطنون بالحجارة.
هذا الخبرقديم